وأشار البيان إلى أن الأمين العام يشعر بالانزعاج الشديد من حالات القتل المبلغ عنها لأكثر من خمسين شخصا في الاحتجاجات خارج مقر الحرس الجمهوري في مصر في وقت سابق اليوم. وقد أعرب الأمين العام عن خالص تعازيه لأسر الضحايا.

ودان الأمين العام عمليات القتل تلك، ودعا للتحقيق فيها بشكل دقيق من قبل هيئات وطنية مستقلة ومختصة، وبضرورة مثول المسؤولين عنها أمام العدالة.

ويدعو الأمين العام كافة المصريين إلى أن يضعوا في اعتبارهم المسار غير المستقر الذي تمضي عليه البلاد حاليا، وإلى أن يبذلوا كل جهد ممكن لتجنب المزيد من التصعيد.

كما يحث مرة أخرى جميع الأطراف على العمل بأقصى درجات ضبط النفس، وعلى أن تظل الاحتجاجات سلمية، وأن تلتزم قوات الأمن بصرامة بالمعايير الدولية.

وأشار البيان إلى أن الأمين العام يحث جميع المصريين والأحزاب السياسية على العمل بصورة بناءة بهدف التوصل إلى توافق في الآراء بشأن الطريق قدما من خلال الوسائل السلمية. ويشير إلى أنه، حتى تنجح هذه العملية، يجب أن تشمل جميع الأحزاب والمجتمعات.

هذا ويؤكد السيد بان استعداد الأمم المتحدة للمساعدة عند الضرورة.