دعا الاتحاد البرلماني الدولي في بيان له إلى ضرورة استعادة المؤسسات الديمقراطية في مصر على الفور.

وقال عبد الواحد راضي، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، إن الشعب المصري قد أثبت مرارا وتكرارا، على مدى العامين الماضيين، رغبته في العيش في مجتمع ديمقراطي، يتمكن فيه من التمتع بالحريات الفردية والجماعية، والمشاركة في جميع جوانب الحياة العامة. وأكد راضي أنه يجب احترام تطلعاته بأي ثمن.

ويدعو الاتحاد البرلماني الدولي إلى إنشاء برلمان قوي، يمثل المجتمع المصري بأكمله. كما يدعو السلطات الانتقالية إلى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة على الفور، مع  الحفاظ على سيادة القانون والدفاع عن نظام قضائي نزيه.

ويشير البيان إلى أن الاتحاد البرلماني الدولي كان قد عمل مع مصر اعتبارا من عام 2011 على وضع برنامج استراتيجي لتعزيز وإعادة هيكلة الأمانة العامة للبرلمان المصري.

وأكد رئيس الاتحاد البرلماني الدولي التزام الاتحاد بتقديم المساعدة والدعم للبرلمان المصري. وحث مصر على ألا تنحرف عن مسار تأسيس ديمقراطية حقيقية في البلاد في أسرع وقت ممكن.