ويضيف البيان أن عملية التحول في مصر تمر بمنعطف دقيق آخر بعد إعلان الجيش تعليق الدستور وتعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا مؤقتا للبلاد، وهي القرارات التي لم تقبل من قبل الرئيس مرسى.

ويجدد الأمين العام، في هذه اللحظة من استمرار التوتر الشديد وعدم اليقين في البلاد، دعواته للهدوء ونبذ العنف والحوار وضبط النفس. ويؤكد على أهمية أن يكون هناك نهج شامل لتلبية احتياجات واهتمامات جميع المصريين، مضيفا أن الحفاظ على الحقوق الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير يظل على درجة كبيرة من الأ همية.

ويشير البيان إلى أن الكثيرين من المصريين قد أعربوا في احتجاجاتهم عن الإحباط الشديد وعن مخاوف مشروعة، مضيفا أن تدخل الجيش في الوقت ذاته في شئون أي دولة يدعو إلى القلق. ولذلك، فسيكون من المهم تعزيز الحكم المدني على وجه السرعة وفقا للمبادئ الديمقراطية.

ويضيف البيان أن العالم يراقب عن كثب الخطوات التالية، آملا في أن يظل المصريون على المسار السلمي، وأن يتغلبوا على الصعوبات الشديدة التي يواجهونها اليوم، وأن يعثروا على الأرضية المشتركة اللازمة للمضي قدما في عملية الانتقال التي كافح من أجلها الكثيرون بشجاعة.