منظور عالمي قصص إنسانية

جهود وحشد لإدماج المحيطات في الأهداف الإنمائية المستدامة

جهود وحشد لإدماج المحيطات في الأهداف الإنمائية المستدامة

تنزيل

مع استعداد الأمم المتحدة لتحديد الأهداف الإنمائية لما بعد عام 2015 تحشد الجهات والدول المهتمة بقضايا المحيطات الدعم لتضمين حماية المحيطات في الأهداف الإنمائية المستدامة.

التفاصيل في التقرير التالي.

قبل ثمانية عشر شهرا من الموعد المحدد لإطلاق الأهداف الإنمائية المستدامة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ناشد سفير بالاو ستيوارت باك مختلف الدول العمل لتشمل تلك الأهداف حماية المحيطات.

"لم تكن المحيطات جزءا من الأهداف الإنمائية للألفية التي حظيت بأهمية بالغة وحققت نجاحا كبيرا، ونريد أن نضمن أن تصبح المحيطات جزءا مهما للغاية من الأهداف الإنمائية المستدامة. لقد أنجزت بالاو بقيادة الرئيس الكثير لإنشاء محميات لأسماك القرش  ولكننا جميعا ندرك أن دولة واحدة صغيرة في وسط المحيط الهادئ لا يمكن أن تتمكن من تحديد مصير المحيطات."

في المؤتمر الصحفي الذي عقده سفير بالاو تحدثت غيسلين ماكسويل مؤسسة مشروع (تيرا مار) الذي يهدف إلى تعزيز الوعي والمسئولية والشفافية بالنسبة للقضايا المتعلقة بأعالي البحار.

"ما ينقص هذه الحركة هو التفاعل الاجتماعي الكبير، لذا ما تحاول (تيرا مار) فعله مع الأصدقاء الآخرين هو خلق شبكة من التواصل الاجتماعي تتعلق بالمحيطات تكون لها القدرة على الوصول الدولي، وحشد الشعور بالمواطنة الدولية لنشر المعرفة بالأهداف الإنمائية المستدامة والقضايا المرتبطة بالمحيطات لتمكين ممثلي الدول في الأمم المتحدة من أجل اتخاذ القرارات الصعبة لصياغة قوانين جديدة حول استدامة محيطاتنا ومستقبلنا."

وتحدث ستيوارت باك أمام الصحفيين عن صعوبة حشد الدعم الكافي لتضمين المحيطات في الأهداف الإنمائية المستدامة بسبب تباين اهتمامات وأولويات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة:

"ستصوت مائة وثلاث وتسعون دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2015 لتحديد الأهداف الإنمائية المستدامة. لذا فإن هدفنا يتمثل في التركيز على تلك الدول. إن الأمر ليس مضمونا لأن هناك الكثير من الدول، على ما يبدو، لا تحبذ أن تشمل الأهداف الإنمائية المستدامة المحيطات لأن لها أولوياتها الخاصة أو لأنها دول لا تطل على محيطات أو لأنها تعنى أكثر بالقضايا التي شملتها الأهداف الإنمائية للألفية. لذا تستهدف حملتنا هذه الدول."

وأكدت غيسلين ماكسويل مؤسسة مشروع (تيرا مار) على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي بالقضايا المرتبطة بالمحيطات ولتوعية الرأي العام في جميع أنحاء العالم بضرورة المحافظة عليها وحتمية اتخاذ القرارات الضرورية من أجل مستقبل كوكب الأرض.