منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يقول إن المشاورات جارية بشأن عقد المؤتمر الدولي حول سوريا ويعرب عن القلق لانخراط العديد من الأطراف في الصراع

الأمين العام يقول إن المشاورات جارية بشأن عقد المؤتمر الدولي حول سوريا ويعرب عن القلق لانخراط العديد من الأطراف في الصراع

تنزيل

وأشار الأمين العام إلى أنه قد أجرى مناقشات وصفها بالجيدة جدا حول هذا المؤتمر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية سيرغي لافروف في سوتشي بروسيا، ومع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في أديس أبابا، الذي اتصل به هاتفيا صباح اليوم. ثم أضاف:

"في الوقت الذي تتواصل فيه المناقشات النشطة، مازالت هناك عناصر عديدة يتعين علينا إيضاحها. فيجب الاتفاق على موعد مناسب تتم الموافقة عليه للاجتماع، كما يجب أن نرى كيف ستناقش جماعات المعارضة قضاياها المتعلقة بوحدتها. ونتوقع أن تشارك جماعات المعارضة بأسلوب متماسك وموحد وبتمثيل واحد. ولدينا أيضا قضايا أخرى تتعلق بالمشاركة، ومن يجب أن يشارك في هذا الاجتماع".

الأمين العام الذي كان يتحدث إلى الصحفيين في مقر الأمم المتحدة، ذكر في إجابته على أسئلتهم أنه نظرا لكل الأمور الذي ذكرها لا يمكنه أن يحدد موعدا للاجتماع. إلا أنه أكد إلتزام الجميع بعقد هذا الاجتماع في أقرب وقت ممكن.

وفي رده على سؤال حول إعلان حزب الله صراحة مشاركته في الحرب في سوريا وعواقب ذلك قال السيد بان:

"نشعر بالقلق الشديد لانخراط العديد من الأطراف الآن في ذلك. ورسالتي القوية هي أن القتال يجب أن يتوقف على الفور حتى يمكن بدء العملية السياسية، وهذه هي أفضل طريقة في هذا الوقت".

وفيما يتعلق برفع الاتحاد الأوروبي لحظر السلاح عن المعارضة السورية، أوضح الأمين العام أن موقفه كان واضحا وثابتا، وأنه قد حث على الدوام كافة الأطراف ذات النفوذ على جانبي الصراع أن يحثوا الطرفين على وقف القتال، مضيفا أن توفير السلاح لأي من الطرفين لن يساعد، وأنه لا يوجد حل عسكري في هذه الحالة، وأن العملية السياسية فقط هي التي يمكن أن تحل الأزمة بشكل مستدام.