وقد أجرى السيدان، بان والإبراهيمي، مناقشات مكثفة حول الوضع الحالي في سوريا. وغطت هذه المناقشات، التي حضرها كبار مسؤولي الأمم المتحدة،  غطت المسار الدبلوماسي، والوضع الأمني وحالة حقوق الإنسان، والمؤتمر المقبل للمانحين في الكويت. كما تمت أيضا مناقشة مواقف العديد من الأطراف الفاعلة الرئيسية داخل سوريا والمنطقة، والمجتمع الدولي.

وقد أعرب الأمين العام والممثل الخاص المشترك عن خيبة الأمل والحسرة العميقة للمستويات المريعة من القتل والدمار على يد كل من الحكومة والمعارضة، والتي تغذيها القوى الخارجية التي توفر السلاح للجانبين.

كما أعربا عن الخشية من عدم وجود موقف دولي موحد يمكن أن يؤدي إلى الانتقال على النحو المتفق عليه في جنيف، في يونيو حزيران الماضي، ووضع حد للمعاناة اليائسة للشعب السوري.