أثنى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على العاهل السعودي الملك عبد الله لقيامه بتعيين ثلاثين امرأة مؤخرا في مجلس الشورى.

كما رحب بان باعتماد الدستور الجديد في مصر، وأكد دعمه للسلطات التونسية في سعيها إلى بناء توافق الآراء في صياغة الدستور.

وفي كلمته الموجهة إلى مؤتمر القمة العربي الثالث للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الرياض رحب بان بالتقدم المحرز في ليبيا واليمن، وأكد استمرار دعم الأمم المتحدة للعراق.

قرأت ريما خلف الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) كلمة الأمين العام نيابة عنه وقالت فيها إن التحدي الذي تواجهه المنطقة حاليا هو تعميق وتوسيع جهود الإصلاح.

وذكر بان، في الكلمة، أن انتقال العالم العربي إلى عهد جديد أكثر أملا يتطلب إتاحة الفرص للشباب والنساء لتحقيق تطلعاتهم.

وأضاف أن المرأة العربية ستسهم إسهاما هائلا في تقدم مجتمعها وبلدها عندما تصبح قادرة على التمتع بحقوقها وتحقيق إمكاناتها الكاملة.

واستطرد بان قائلا إن جهود التنمية في المنطقة العربية تعثرت لأسباب منها النزاعات المطولة ومظاهر الظلم والاحتلال، معربا عن القلق بشأن جمود عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وشدد أمين عام الأمم المتحدة على ضرورة تجديد الالتزام الجماعي باستئناف مفاوضات هادفة تحقق للفلسطينيين تطلعاتهم في العيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة خاصة بهم جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن.