منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يعرب عن خيبة أمله من الخطاب الأخير للرئيس السوري

الأمين العام يعرب عن خيبة أمله من الخطاب الأخير للرئيس السوري

تنزيل

وأعرب السيد بان في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، عن خيبة الأمل في أن خطاب الرئيس السوري بشار الأسد يوم السادس من كانون الثاني/يناير لا يسهم في إيجاد حل يمكن أن ينهي المعاناة الرهيبة للشعب السوري، مضيفا أن الخطاب قد رفض العنصر الأكثر أهمية في بيان جنيف في الثلاثين من حزيران/يونيو 2012، وتحديدا العملية الانتقالية السياسية، وإنشاء هيئة للحكم الانتقالي، تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة، وتشمل ممثلين عن كافة السوريين.

وأكد البيان أن الأمم المتحدة مازالت ملتزمة ببذل قصارى جهدها، بالتعاون مع شركاء آخرين، للتخفيف من معاناة الشعب السوري داخل سوريا وخارجها، كما أنها ستواصل مساعدة الشعب السوري على تحقيق طموحاته المشروعة للسلم والكرامة والعدالة والحرية والديمقراطية في سوريا موحدة وذات سيادة.

وقد أكد الأمين العام مجددا رأيه منذ فترة طويلة في أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في سوريا. ووفقا للبيان فقد عمل السيد بان والممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي، وسيواصلون العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع من خلال الانتقال السياسي، الذي يتضمن تشكيل حكومة انتقالية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.

ويضيف البيان أن الأمر الملح الآن، وأكثر من أي وقت مضى، هو ان يتحد المجتمع الدولي معا لمساعدة الشعب السوري في بناء سوريا جديدة وديمقراطية، في أقرب وقت ممكن من عام 2013، يتم فيها حماية حقوق جميع المجموعات والأقليات.