منظور عالمي قصص إنسانية

طالبة فلسطينية تعمل على تعزيز العمل التطوعي في قطاع غزة

طالبة فلسطينية تعمل على تعزيز العمل التطوعي في قطاع غزة

تنزيل

تحرص وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على إدماج المواد الخاصة بحقوق الإنسان في المناهج والكتب الدراسية بمدارسها بما ينمي وعي الطلاب بهذا المجال ويحفز رغبتهم في المشاركة المجتمعية.

في التقرير التالي نتعرف على إحدى هذه النماذج المشرقة.

"نحن طالبات متفوقات في مادة حقوق الإنسان بمدارس الأونروا فحظينا برحلة إلى هولندا"

أمل طالبة بمدرسة الأونروا في مخيم دير البلح في قطاع غزة، بسبب تفوقها في مادة حقوق الإنسان حصلت على فرصة لزيارة هولندا لحضور ورشة عمل في هذا المجال.

"هناك ذهبنا إلى العديد من المحاكم والتقينا الكثير من القضاة وعندما قابلنا قاضية تعجبنا من وصول المرأة لتلك المناصب الرفيعة في القضاء، فزادنا طموحنا لأن نصل لتك المناصب يوما ما."

في هولندا زارت أمل المحكمة الجنائية الدولية للتعرف عن قرب على تطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وبعد أن عادت إلى قطاع غزة عملت على إنشاء مجموعة عمل تطوعي للشباب أطلق عليها اسم (مشروع النحلة) تحت شعار (اكتسب ثقتك بنفسك من خلال التطوع).

"هدفنا هو أن نساعد فئات محددة من المجتمع، أن نقوم بأعمال ترفيهية للجميع ونعزز العمل التطوعي في المجتمع وتنمية الأفكار ونناقش تلك الفئات، نساعدهم ونتعلم منهم."

وتحلم أمل بأن يتحقق العدل وحقوق الإنسان للجميع سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين.

"حلمي أن تكون فلسطين مستقلة ليس بها احتلال غاصب وأن نعيش بحرية وأمن واستقرار وأن تكون مثل البلاد الغربية الأوروبية تتمتع بكل حقوقها من حرية وكرامة وأمن وأمان، أشياء يتمنى جميع أطفال فلسطين يعيشوها، وهذا ليس على حساب أي أحد فنحن أيضا نريد لأطفال إسرائيل أن يعيشوا بأمن وأمان واستقرار وألا يتعرضوا للجرائم. نحن نريد أن نكون مثل كل الناس."

تعد المواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان والتسامح جزءا أساسيا من المناهج الدراسية في جميع مدارس الأونروا. كما تعمل الوكالة على تعزيز مهارات التواصل وحل النزاعات وحقوق الإنسان من خلال استخدام أمثلة من الواقع يتعلم منها الأطفال عن حقوقهم ومسئولياتهم ومعلومات عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.