وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين في بيان له إحياء لهذه المناسبة، إنه وعلى الرغم من زيادة الوعي بالعنف الجنسي والقائم على نوع الجنس والجهود الرامية للقضاء عليه، إلا أن عددا هائلا من النساء لا تزال تواجه هذا الانتهاك المروع لحقوقهن والذي يرجع إلى حد كبير إلى ظاهرة عدم المساواة بين الجنسين التي لا تزال مستمرة في جميع أنحاء العالم.

وشدد غوتيرس على أن العنف الجنسي يعتبر أحد اكبر مخاوفه، وقد خصصت الوكالة ما يقارب من ستة ملايين دولار عام 2012 للعمل على منعه فضلا عن مشاريع خاصة للاستجابة، يجري تنفيذها في اثني عشر بلدا.

يشار إلى أن حملة ال16 يوما هي حملة دولية بدأت عام 1991، ويتم تنظيمها هذا العام تحت عنوان "السلام من المنزل إلى السلام في العالم: دعونا نتحدى النزعة العسكرية وانهاء العنف ضد المرأة".

وتعمل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وشركاؤها والمجتمعات المضيفة وغيرهم في جميع أنحاء العالم على الدعوة لإنهاء العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس بجميع أشكاله، كما ستسلط المفوضية الضوء على حملة الشريط الأبيض، وهي مبادرة بدأت من قبل الرجال لتشجيع أقرانهم على عدم ارتكاب، أو عدم التغاضي أو الصمت عن العنف ضد المرأة.